
أحدث الموضوعات وزير الصحة يبحث مع القطاع الخاص ضوابط الطوارئ والقيصريات
تحسين الصحة النفسية: يقلل من مستويات القلق والاكتئاب، ويعزز من الشعور بالسعادة والرضا النفسي.
يمر الإنسان أحيانا بفترات يشعر فيها بانخفاض الحماس، والنظر للأمور بسوداوية. ومثل هذه الحالات لا تأتي من فراغ، بل تقف وراءها عدة مسببات للتفكير السلبي تتراكم مع الوقت وتؤثر على طريقة رؤيتنا لأنفسنا وللعالم من حولنا.
القلق المفرط: تركيز العقل على السلبيات يؤدي إلى توليد مشاعر دائمة من القلق والتوتر.
إنّ عدم الاستعجال والهدوء في التفكير أو اتخاذ القرارات بجانب أخذ الأنفاس بعمق لعدة مرات والاسترخاء هي طريقة ناجحة تساعد في تجنّب الأفكار السلبية والتخفيف من القلق والتوتّر الملازم للتفكير السلبي.[٢]
العجز المكتسب: يصبح الشخص مقتنعًا بعدم جدوى المحاولة، مما يجعله يتوقف عن اتخاذ أي خطوات لتحسين حياته.
البيئة التي تعيش فيها تؤثر بشكل كبير على طريقة تفكيرك. حاول التواجد مع أشخاص ينشرون طاقة إيجابية.
واحدة من أبرز مسببات التفكير السلبي هي التعميم، كأن يمر الشخص بتجربة سيئة واحدة، فيبني عليها قناعة دائمة بأن “كل شيء سيفشل”، أو أن “الناس جميعًا سيئون”.
سنقدم لكَ في هذا المقال أهم أسباب التفكير السلبي وبعض الطرق التي تساعد على التخلّص من التفكير السلبي والانطلاق نحو تفكير إيجابي سليم.
التفكير السلبي ليس مجرد مجموعة من الأفكار السيئة فحسب، بل هو نمط عقلي يعترض الطريق نحو تحقيق الأهداف والنجاح.
لحسن الحظ، يوجد عدة تقنيات تساعد على التغلب على نمط التفكير السلبي و مواجهته. من هذه التقنيات نذكر:
التحدث إلى الأصدقاء والعائلة يمكن أن يوفر منفذًا للتعبير عن المشاعر والحصول على الدعم النفسي.
تحديد الأهداف الواقعية والتخطيط لتحقيقها: يمكن أن يقوي الدافع ويساعد في التركيز على الجوانب الإيجابية.
تحديد الأسباب: قد يكون السبب هو تجارب سلبية في الماضي، الخوف من المستقبل، التوتر شاهد هنا اليومي، أو حتى مخاوف مجهولة.